الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

القطط قد تكون مفتاح علاج "الإيدز" 




 منذ اكتشافه في ثمانينيات القرن الماضي بقي مرض متلازمة نقص المناعة المكتسب (إيدز) عصيا على العلاج، لكن دراسة أميركية حديثة توصلت إلى أن القطط قد تكون المفتاح لتطوير لقاح ناجع ضد فيروس "أتش.آي.في" المسبب للمرض.
ووجد باحثون في جامعات فلوريدا وكاليفورنيا وسان فرانسيسكو أن بروتينا في فيروس الإيدز عند القطط قد يحفز ردة فعل مناعية فعالة في دم مأخوذ من بشر مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وقال العلماء إن هذه النتائج قد تؤدي إلى تطوير لقاح ناجح ضد الإيدز عند البشر.
ويعمل الباحثون منذ زمن على تطوير لقاح ضد فيروس لإيدز يحفز ردة فعل من الخلايا التائية المناعية لدى من يحملون هذا الفيروس. ويحتوي اللقاح على ببتيدات (سلسلة من الأحماض الأمينية) فيروسية يمكنها أن تحفز الخلايا التائية على التعرف على الفيروس ومهاجمته في الخلايا المصابة.
لكن لا يمكن استخدام كل ببتيدات فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح.
وقالت الباحثة جانيت ياماموتو إنه لدى البشر تحفز بعض الببتيدات ردود فعل مناعية تعزز العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية أو لا يكون لها أي تأثير، في حين أن بعضها قد تكون له أنشطة مضادة لهذا الفيروس، ولكنها تنتهي عندما يتغير الفيروس تجنبا لمثل هذه المناعة.
وأضافت ياماموتو أنه لهذا "نبحث عن ببتيدات في فيروس الإيدز عند القطط يمكن أن تحفز نشاط الخلايا التائية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية ولا تتغير".
وأشارت إلى أن بعض الببتيدات في فيروس الإيدز عند القطط تعمل بشكل جيد على تحفيز الخلايا التائية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
ولفتت إلى أن العلماء يأملون إمكانية استخدام فيروس الإيدز عند القطط للمساعدة على تحديد المناطق في فيروس نقص المناعة البشرية التي يمكن استخدامها بفعالية أكثر في تطوير لقاح.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!