الخميس، 7 نوفمبر 2013

6 نصائح.. لحل أي مشكلة 



عرف كيف يدرس النفس البشرية ويستخرج أحسن ما فيها، يمتلك 9 شركات تعمل كلها في مجال مساعدة الناس على تحقيق أهدافهم. إنه "أنتوني روبنز" المؤلف الأمريكي الشاب مؤلف كتاب "كيف توقظ العملاق بداخلك"، الذي بيع منه أكثر من 5 ملايين نسخة حتى الآن.
إليك 6 خطوات حددها الكاتب تصلح لحل أي مشكلة.
1- حدد ما الذي تريده وماذا يمنعك من تحقيقه؟
إننا نقضي نصف حياتنا في محاولة للعثور على شيء نفعله، فهناك كثيرون لا يدركون ما يريدون. عليك الآن أن تمسك بورقة وقلم وتقوم بتحديد أهدافك، الأمر لن يكون سهلاً، ربما يستلزم منك بعض الوقت وبحثاً عميقاً في ذاتك، ولكن يجب أن تتذكر أن الإنسان لا يحصل إلا على ما يركز عليه، وكلما كنت محدداً في هدفك كان الوصول إليه أسرع وأسهل، جميعنا بحاجة إلى أهداف فبدونها لا نمتلك شيئاً نعيش من أجله.
2- اخلق لنفسك حافزا قوياً
معظم الناس يعتبر التغيير مطلوباً وليس ضرورياً أو ضروريا في وقت ما وليس الآن، أما الطريقة الوحيدة لإجراء التغيير الآن فتتمثل في خلق إحساس قوي بالضرورة الملحة، أي أن تتصرف وكأنها حالة طوارئ لا تقبل التأجيل، فالسؤال ليس هل أستطيع أن أتغير؟ ولكنه هل سأقدم فعلاً على التغيير؟ والرد هو أن ذلك يتوقف على قوة مستوى الحافز، اسأل نفسك: ما هو الثمن الذي سأدفعه إذا لم أتغير؟ وعلى الجانب الآخر اسأل نفسك: كم سأشعر بالسعادة البالغة إذا حققت التغيير الإيجابي المطلوب؟
3- اقطع حبل عاداتك القديمة
إن التحدي هنا هو أن معظم الناس يريدون الحصول على نتيجة جديدة رغم استمرارهم على المنهج القديم، إذن فالخطوة التالية هي أن تقطع حبل عاداتك القديمة فورا.
4- اخلق بديلاً جديداً
هذه الخطوة مهمة، فهي التي ستحكم على مدى صمود التغيير وفي الغالب فإن فشل معظم الناس في إيجاد بديل إيجابي يحقق لهم نفس الشعور بالسرور الذي كانوا يحصلون عليه من العادة السلبية القديمة، فمثلاً إذا أقلعت عن التدخين، فعليك أن تجد البديل المفيد الذي يعطيك نفس السرور، إذا لم تستطع الاهتداء إلى بديل مناسب فانظر حولك واقتبس من تجارب الآخرين، الذين مروا بنفس ظروفك ونجحوا في إحداث تغييرات.
5- درب نفسك على العادة الجديدة حتى تكتسب قوة كافية
وبهذه الطريقة يمكنك التأكد من أن العادة الجديدة التي اكتسبتها ستظل معك مدى الحياة، وأبسط طريقة لذلك التدريب هو ممارستها، ولا يوجد شيء في العالم يستعصي على التدريب المستمر، ضع منهجاً لتقوية الوضع الجديد؛ لأنك إن لم تفعل فسيتسرب من بين أصابعك، قد يحدث هذا بأن تكافئ نفسك كلما نجحت في خطوة فضع لنفسك أهدافا صغيرة متتالية بحيث إذا أنجزت واحدا كافأت نفسك.
6- عليك الآن أن تختبر ما أنجزت
وذلك بأن تتخيل نفسك في الموقف الذي كان يسبب لك في الماضي إحباطاً، ترى هل ما زلت تشعر بنفس الشعور؟ مثلا لقد كنت تلجأ إلى تدخين السجائر في المواقف العصبية. هل سيتجه تفكيرك إلى التدخين الآن في نفس الموقف أم سيتجه للبديل كما دربت نفسك؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!