الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

الاختلاف بين الزوجين هو أولى خطوات الاتفاق 



دائما ما نسمع عن أن معظم مشاكل الزوجين تنحصر فى فكرة الاختلاف وعدم الاتفاق، سواء كانت هذه الاختلافات فى الطباع أو فى مبادئ الحياة، أو حتى على تربية الأطفال.
وتقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى، إن الاختلاف فى حد ذاته أمر جيد وليس سيئا، هذا فى حالة إذا تم تطويعه لصالحنا أو بشكل يخدم علاقتنا الشخصية، خاصة العلاقة الزوجية.
وتتابع "عرفة": "فالاختلاف هو أولى خطوات الاتفاق، فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين، فلا يوجد شخص صمم خصيصا من أجل الآخر وإذا لم تتواجد صفة مختلفة، لظل المجتمع على ما هو عليه ولم يتقدم خطوة واحدة، لأن جميعنا يحمل أفكارا من الممكن أن تتلاحم مع أفكار شخص آخر، ومن الممكن أيضا أن تكون مكملة له إذا كانت مختلفة معه".
وتضيف: "من هنا يكمن سر الحياة الزوجية الناجحة من خلال تقبل اختلافات الزوجين لبعضهم البعض، والمحاولة من الاستفادة القصوى من هذا الاختلاف، ليكونوا مكملين لبعض، وليسوا مختلفين عن بعضهم".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!