الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

أغرب الاحتفالات التي تتم في شهر أكتوبر الحالي 


تختلف الاحتفالات من مكان لأخر ومن بلد لأخر و اليوم نعرض عليكم الاحتفالات المختلفة والتي يكون معادها تحديداً في شهر أكتوبر وفي مختلف البلاد والدول
سباق توبنغن للبط
في كل عام منذ 1999، يقام سباق بين أكثر من 7000 بطة مطاطية صفراء في نهر نيكر
هذه المدينة التاريخية بالقرب من شتوتغارت بألمانيا. وتعد المدينة الثالثة من حيث التعداد السكاني. تبدأ المسابقة في منتصف اليوم وكل من لديه بطة مطاطية يقوم بإطلاقها ولا بأس بأولئك الذين ينسون لعبتهم في حمام السباحة بالمنزل، يمكنهم استئجار غيرها قبل بدأ السباق وتحمل كل لعبة متسابقة اسم ورقم لصاحبها متبوعة بثقل لأسفل لضمان ثباتها، وتبدأ المسابقة ولك ان تتمتع بمشاهدة بطتك المطاطية وهي تتحرك تارة صاعدة وآخرى هابطة وتقدر جائزة البطة المطاطية الفائزة بالوصول بـ 10.000يورو
مهرجان اكتوبر
يقام سنويا مهرجان أكتوبر، فيتم الاحتفال بالبيرة البافارية من أفضل مصانع الجعة بميونيخ، يتم استهلاك نحو ستة ملايين لتر من الجعة و300.000 كيلو من لحم الخنزير و 600.000 من الدجاج المشوي و 80 ثور مشوي، وتُباع في اكبر 14 خيمة في ميونيخ وبجانب هذا الاحتفال
تقام احتفالات أخرى من ملاهي البيرة الالمانية التقليدية وتعزف فرق الموسيقى، وتقام المسيرات وركوب الخيل في أرض المعرض
بوشكار الإبل
يقام سنويا لمدة خمس أيام، معرض بوشكار في بلدة بوشكار بولاية راجستان- الهند يقوم فيه رعاة الجمال بشراء وبيع آلاف الجمال المزينة بالملابس المونة والأوراق المتداولة
ويقام بجانب المعرض سباقات الجمال، ومسيرات للمشاركة، ويُعد واحد من أكبر المعارض حيث انه أصبح مزار سياحىي وأصبحت تقام فيه مسابقات كمسابقة وفي الأعوام الأخيرة، اقيمت مباراة كريكت بين نادي بوشكار للعارضيين المحليين وفريق من السائحين يختار عشوائيا
هالوين
يقام في معظم بلاد العالم في 31 أكتوبر قبل الاعياد المسيحية الغربية، ويعتقد انها بدء إقامتها مع مهرجانات سلتيك القديمة لسامهيان،حيث يحمل الناس النيران ويرتدون ملابس لإخافة الاشباح وبمرور الوقت تطور الاحتفال إقامة حدث هالوين للخدعة او العلاج ويُنحت فيه على اليقطين
ديوالي
يُعرف شعبيا بأنه "مهرجان الاضواء" هو الاكثر شهرة بين المهرجانات الهندوسية ويُقام بإضاءة مجموعة من المصابيح الصغيرة المصنوعة من الطين وتُملأ بالزيت، دليل على انتصار الخير على الشر، ويشمل المهرجان احتفالا بالألعاب النارية والاضواء وتبادل الحلويات والعبادة أيضا، ويستمر لمدة خمس أيام، ونظرا لوجود الألعاب النارية والحلويات فأنه محبب للأطفال، وتختلف دلالته من بلد لآخرى، ففى شمال الهند يدل على الاحتفال بعودة راما للوطن "ايوديا" بعد هزيمة "رافانا" وتتوجيهه ملكا، وفي ولاية غوجارات يكرم المهرجان لاكشمي - إله للثروة، وفي ولاية البنغال يرتبط بإله كالي، أي انه يدل على تجديد الحياة في كل مكان. ومن الشائع ارتداء ملابس جديدة في يوم المهرجان، وهو يبشر ببداية فصل الشتاء،وبداية موسم البذر، وعلى الرغم من ان اصول هذا المهرجان غير واضحة، إلا انه ترجع أصولة الى الفكرة التي تم تداولها في "تايلاند" من خلال مجموعة الاوبرا الصينية، فقرروا الانضمام إلى نظام غذائي نباتي صارم والصلاة إلى الألهة لتنقية العقل والجسم، وقد أثار دهشة الجميع نشاط فريق الاوبرا والشفاء الكامل للشعب، فتم الاحتفال بالمهرجان وبقاء الشعب على قيد الحياة منذ القرن التاسع عشر، فقد كان مرض قاتل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Subscribe to RSS Feed Follow me on Twitter!